الخميس، 29 نوفمبر 2012

كيف تجري محادثة باللغة الانجليزية عن هل انهارت مبادرة حوض النيل بسهولة وسرعة مع النطق الصحيح


التحدث باللغة الانجليزية سهل لكن يتطلب الكثير من المهارات, أول شيء أنت تحتاج إلى حفظ الكلمات الانجليزية الشائعة, في هذا الفيديو سوف تتعلم أهم الطرق لحفظ كلمات تتعلق ب هل انهارت مبادرة حوض النيل في اللغة الانجليزية البسيطة والسهلة, تقنيات وأساليب التعلم السريع للانجليزية للمبتدئين والمتقدمين, التعليم باستعمال الكتب grammar pdf و الموسيقى learning english by music and songs , تعلم إجراء محادثة وكلام على الهاتف في اللغة الانجليزية بدون معلم , أهم تقنيات تدريس اللغة الانجليزية للمبتدئين عبر الانترنت, استخدام برامج مجانية التحميل لتعلم محادثة بالانجليزية بسرعة ودون تعب. نحن أمام لحظة تاريخية يعاد فيها رسم خريطة وسط أفريقيا. فقد رضخت أمريكا لأن ترسي الصين وجوداً قوياً في شرق الكونغو، يوازي إن لم يفق وجودها في المنطقة؛ وذلك بعد مفاوضات وصفقات استغرقت أربع سنوات. ومن أول نتائج الوضع الجديد أن سحبت أمريكا حمايتها عن شرطيها في المنطقة، پول كاگامه، رئيس رواندا، وذلك بصدور قرار الأمم المتحدة، في 11-7-2012، بإدانة دور رواندا في عمليات القتل والنهب المنظم في شرق الكونغو، مع حكمين من المحكمة الجنائية الدولية بالقبض على اثنين من مساعدي كاجامه. ولما كان شرق الكونغو هو أحد منابع النيل، ولـِما كان لرئيس رواندا من دور رئيسي في الموقف العدائي تجاه مصر في مبادرة حوض النيل، وفي السيطرة على خمس من دوله، فمن المنتظر تغير نظم الحكم في تلك الدول قريباً. هذا التغير يحمل في طياته فرص ومخاطر. فالنظام الدولي الجديد يحتاج لقوة إقليمية ترتضيها أمريكا والصين لإرساء الاستقرار. مصر مؤهلة تماماً للعب هذا الدور، وكذلك جنوب أفريقيا. الخطر يكمن في تشظي المنطقة إلى دويلات عرقية متناحرة يمكن من خلالها تمرير سيناريوهات سوداوية لابتزاز دول مصب النيل (مصر والسودان) – وهو الأمر الذي يحتم على مصر السعي بعزم نحو لعب دور القوة الإقليمية المقبولة، وهو ما سيسهم ذلك في تأسيس جديد لعلاقات شراكة صحية بين أشقاء حوض النيل. پول كاگامه مع الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، أثناء زيارة دولة لمصر في 5 نوفمبر 2009. وبعدها بشهر، طالب بإعادة توزيع مياه النيل. پول كاگامه كان حليفاً وثيقاً لادارة الرئيس بوش. مبادرة حوض النيل تضم ثماني دول بالاضافة لمصر والسودان. خمسة منهم يأتمرون مباشرة بأمر پول كاگامه، رئيس رواندا، وهم رواندا وبوروندي وأوغندا والكونغو الديمقراطي وجنوب السودان (بالاضافة إلى إثيوبيا وكنيا وتنزانيا). فمن أوائل التسعينيات، لعب كاجامه دوراً محورياً في إحلال أمريكا محل فرنسا في تلك المنطقة، وإشعال أكبر حرب منذ الحرب العالمية الثانية (حرب الكونغو، 5.4 مليون قتيل)، تحت ستار ما سماه تعقب فلول الهوتو الذين زعم أنهم أبادوا التوتسي. تم في ظلها ما وصفته الأمم المتحدة في 2001 بأنه أكبر عملية نهب في تاريخ البشرية وكانت لثروات الكونغو. ومكـّن شركات أنجلو-أمريكية من الحصول على امتيازات استخراج الألماس والذهب والنحاس والكوبالت والكولتان بعشرات المليارات من الدولارات سنوياً. اتسع نطاق دور الشرطي التوتسي الرواندي ليصل إلى الصومال وتسليح وتدريب جنوب السودان وإرسال مرتزقة إلى العراق وأخيراً طرح مبادرة حوض النيل لاعادة تقاسم مياه النيل. رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، جوسف كابيلا، يصافح رئيس جمهورية الصين الشعبية، هو جين‌تاو في 2005. تواصل النهب الرواندي حتى حلت الأزمة الاقتصادية العالمية في 2007 التي تسببت في تراجع حاد في صادرات الكونغو، ولم يتمكن الغرب من إعانة الكونغو. فاتجه الرئيس الكونغولي الشاب، جوسف كابيلا، إلى الصين عارضاً حق تطوير مناجم نحاس وكوبالت، مقابل تمويل خمس مشاريع للبنية التحتية. وفي نهاية 2007، وقع رئيسها، "هو جين‌تاو"، مع الرئيس كابيلا، مذكرة تفاهم لصفقة مقايضة قيمتها 9 مليار دولار مقابل حق تطوير والانتفاع بمناجم نحاس وكوبالت جديدة (سيكومين) في شرق الكونغو. دومينيك ستروس-كان، مدير عام صندوق النقد الدولي، يفاوض الرئيس الكونغولي، جوسف كابيلا حول صفقة سيكومين الصينية الكونغولية، في كينشاسا، 24 مايو 2009. بعد 5 شهور من موافقة صندوق النقد على الصفقة الصينية، ألقي القبض على ستروس-كان في نيويورك بتهمة الزنا. وانتهت حملته كمرشح لرئاسة فرنسا. لم يستطع الغرب المأزوم منافسة العرض الصيني، فطلب من مدير صندوق النقد الدولي، كممثل لنادي باريس للمقرضين، إيقاف الصفقة. ففاوض "دومنيك ستروس-كان" الحكومة الصينية، التي كانت في 2009-2010 تجري مفاوضات اقتصادية معقدة مع الولايات المتحدة. وافقت الصين على تضييق الصفقة إلى 6 مليار دولار واستمرار شراء الصين لسندات الخزانة الأمريكية لعامين (لدعم عجز الميزانية الأمريكية)، مقابل حصول الصين على حصة أكبر في صندوق النقد الدولي وعدم اعتراض الغرب على صفقة سيكومين. "ستروس-كان" الذي كان يقود حملته الانتخابية لرئاسة فرنسا، لم يقنع الرئيس الكونغولي بترك الصفقة، على الرغم من العلاقة الوطيدة بينهما، بل خرج كابيلا مصراً على فرض رقابة على جميع شركات التعدين في شرق الكونغو، وهي أمريكية وبريطانية وصينية، وهو الكفيل بالقضاء على نهب ثروات البلاد ودور رواندا فيه. ثم وقع على صفقة سيكومين في نهاية 2010. وبعد شهور ألقي القبض على "ستروس-كان" بتهمة الزنا في نيويورك، وانتهت حياته السياسية – فهل كان انتقام لبلاده؟ شرعت الصين في تسليم شبكات طرق وسكك حديدية، فارتفعت شعبية كابيلا. أما الصين فليس لديها حاجة لخدمات كاجامه. فاستقوى بها كابيلا وتمرد على رئيس أركانه المفروض عليه، بوسكو نتاگاندا، الرواندي التوتسي، الذي كان أحد مساعدي كاجامه. فاستصدر، في أبريل 2012، أمراً من المحكمة الجنائية الدولية بالقبض على نتاگاندا، بتهمة تجنيد الأطفال والقتل والنهب. ثم في يونيو أمراً بالقبض على توماس لوبانگا، مساعد آخر لكاجامه، وزعيم حركة 23 مارس (M23). وبعد أسبوعين، في 11 يوليو، أصدرت الأمم المتحدة لأول مرة قراراً يدين تورط رواندا في أعمال التمرد والنهب في شرق الكونغو، عبر (إم23). وحالياً تقوم قوات الأمم المتحدة (مونوسكو) بقصف مروحي لقوات تلك الجماعة التي تزحف نحو گوما، أكبر مركز في العالم لانتاج الكوبالت والكولتان (المستخدم في الهواتف النقالة).

ليست هناك تعليقات: