الخميس، 29 نوفمبر 2012

كيف تجري محادثة باللغة الانجليزية عن الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية بسهولة وسرعة مع النطق الصحيح


التحدث باللغة الانجليزية سهل لكن يتطلب الكثير من المهارات, أول شيء أنت تحتاج إلى حفظ الكلمات الانجليزية الشائعة, في هذا الفيديو سوف تتعلم أهم الطرق لحفظ كلمات تتعلق ب الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية في اللغة الانجليزية البسيطة والسهلة, تقنيات وأساليب التعلم السريع للانجليزية للمبتدئين والمتقدمين, التعليم باستعمال الكتب grammar pdf و الموسيقى learning english by music and songs , تعلم إجراء محادثة وكلام على الهاتف في اللغة الانجليزية بدون معلم , أهم تقنيات تدريس اللغة الانجليزية للمبتدئين عبر الانترنت, استخدام برامج مجانية التحميل لتعلم محادثة بالانجليزية بسرعة ودون تعب. الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية هي جمعية ثقافية تم تأسيسها في الجزائر سنة 1990 بعد عقد عدة إجتماعات تأسيسية في نهاية 1988 و بداية 1989 توجت بإنعقاد الجمعية التأسيسية التي كان عدد أعضائها مائة و خمسة أعضاء، إنتخبت مجلس الجمعية و مكتبها و رئيسها الدكتور عثمان سعدي. الغاية القصوى من اهداف الجمعية هي ترقية اللغة العربية في المجتمع الجزائري وجعلها أداة علمية فعالة قادرة على تجسيد متطلبات الحياة العصرية في مجال العلم والعمل والتعامل بجميع مظاهره، وتلك مهمة منصوص عليها في جميع المواثيق والدساتير الجزائرية باعتبارها اللغة الرسمية للجزائر. تاريخ اللّغات في الجزائر الإستعمار الفرنسي و الحرب على اللّغة العربية في الجزائر اللّغة العربية في منظور الحركة الوطنية الجزائرية من المهم بمكان تتبع موقف الحركة الوطنية الجزائرية من قضية اللغة العربية. و القصد من موقف الحركة الوطنية هنا جهود الجزائريين طيلة الإحتلال في المطالبة بإحترام و تعلم اللغة العربية و الدفاع عنها و الإفتخار بها.سيتم في هذه الفقرة التركيز على تلك الجهود منذ ظهور المنظمات و الأحزاب التي أصبحت تمثل الجزائريين و تتكلم باسمهم في الوقت الذي انتشر فيه التعليم بالفرنسية بين الجزائريين أنفسهم. سيتم تناول الموضوع على مرحلتين ، الأولى ما قبل 1919 والثانية منذ هذا التّاريخ 1 . المرحلة الأولى : 1830-1919 حين وقع الإحتلال الفرنسي للجزائر كانت اللغة العربية هي لغة التعليم في المدارس والزوايا والمساجد، وهي اللّغة الأدبية التي تؤلف بها الكتب و البحوث، وهي أداة التعامل في المحاكم الشّرعية والمراسلات الرسمية، وتوثق بها عقود الأوقاف والمواريث، وتكتب بها محاضر المداولات الإدارية والمنازعات في كل أنحاء القطر. وهي كذلك لغة الأدباء والخطباء. وفي نفس الوقت كانت اللّهجات العربية الدّارجة واللّهجات البربرية مستعملة في الحياة اليومية بين المواطنين، ولعل هناك من كان يكتب بهذه اللّهجة أو تلك بعض الرّسائل الإخبارية والمعلومات الشّخصية. أما اللّغة التركية فقد كانت قليلة الإستعمال و محصورة الإنتشار، ولا نكاد نجدها خارج الجزائر العاصمة، حتى بين الموظّفين العثمانيين في الأقاليم، لعلاقتهم المباشرة مع المواطنين.أمّا في العاصمة فقد كانت اللّغة التركية مستعملة في مستويات إدارية كالمجلس الرّسمي (الديوان)، الذي كانت تسجّل فيه المحاضر بالعربية والتركية معا على أيدي الكتبة أو الخوجات ، و كانت التّرجمة هي وسيلة التبليغ بين الحاضرين إذا لزم الأمر. كما أنّ اللّغة التركية كانت مستعملة في ثكنات الجيش الإنكشاري بالخصوص، لأنه جيش خليط ومن مواليد الأناضول في معظمه. و المعروف أنّ الحروف العربية هي التي كانت مستعملة سواء تعلق الأمر باللهجات الدّارجة أو باللّغة التركية . وقد إعتمد الفرنسيون منذ اللّحظة الأولى للإحتلال على التّرجمة وعلى دراسة اللغة العربية لأنهم كانوا يعرفون أنهم بدون ذلك لا يمكنهم معرفة الجزائريين ولا النجاح في التعامل معهم وفرض سلطانهم عليهم. جاءت الحملة الفرنسية بمجموعة من المترجمين ، مدنيين و عسكريين، ونشطت مدرسة اللّغات الشّرقية في باريس في تخريج المستعربين وإرسالهم إلى الجزائر، وتعامل المسؤولون الأوّلون مع يهود الجزائر كوسطاء في اللغة العربية، بل أنهم وظفوا جزائريين في مناصب بلدية، قضائية، إدارية ونحوها إمّا لكونهم يحسنون شيئا من الفرنسية إلى جانب العربية وإما لكونهم تابعين لمصالح تعرف العربية فيقدّمون إليها المعلومات والتقارير وهي بدورها تقوم بالتّرجمة والتّوصيل. و من أوّل ما فكّر فيه الفرنسيون ووضعوه موضع التّنفيذ هو فرض تعلم اللغة العربية على الضباط والمسؤولين بالجزائر. فأنشؤوا لذلك كراسي للّغة العربية ووضعوا لذلك مناهج علمية و طبعوا كتبا تطبيقية و كافأوا المتفوقين في العربية منهم بتقديمهم على غيرهم عند الترشح للمناصب. وأوّل من شجّع على ذلك و جعله شرطا رسميا هو الماريشال بيجو نفسه. و لكن هناك ملاحظتان تجب إبداؤهما على ما سبق، الأولى هي أن تعليم اللغة العربية للفرنسيين كان مقتصرا تقريبا على اللغة الدارجة بعد تعلم القواعد العامة للأبجدية و الجملة العربية، باستثناء المستعربين و أصحاب الإختصاص الذين لم يقتصروا على الدارجة بل درسوا علوم العربية وآدابها وتاريخ العرب والإسلام. أما الملاحظة الثانية فهي أن الفرنسيين كانوا مهتمين باللغة العربية باعتبارها هي لغة الشعب الجزائري الذي يعملون على استعماره والسيطرة عليه، ومعرفة آدابه وتفكيره و ماضيه. ولذلك كان اهتمامهم مرتكزا على الجانب العملي من اللغة العربية ، سواء الفصحى أو الدارجة. ومن جهة أخرى كان الفرنسيون يعرفون أنهم بدراسة اللغة العربية يتمكنون من التغلغل أيضا داخل المجتمعات العربية و الإسلامية والإستفادة منها تجاريا واقتصاديا منافسة منهم لالإنجليز و غيرهم. و قد يسأل السائل إذن عن وضع اللغة العربية بين الجزائريين غداة الإحتلال، الواقع أن تعلمها قد تضرر كثيرا حتى كاد يمّحي. فبالقضاء على الأوقاف وهدم المساجد والمدارس وهجرة العلماء والمؤدبين و كثرة الحروب كاد التعلم ب اللغة العربية ينقرض. كما أن الفرنسيين اتبعوا سياسة التجهيل التي دامت سبعين سنة فلم ينشروا بين الجزائريين لا العربية و لا الفرنسية. وهم يدعون تارة أن الجزائريين لا يقبلون على المدارس خوفا من التنصير، و يزعمون تارة أخرى أن المال يعوزهم. ولعل أبرز الأسباب لسياسة التجهيل المعتمدة هو معاقبة الجزائريين على مقاومتهم المسلحة التي دامت، كما هو معروف، إلى ثورة بوعمامة في الثمانينيات من القرن التاسع عشر. كما أن الفرنسيين كانوا يخشون من أن التعليم عموما سيؤدي بالجزائريين إلى اليقظة والإطلاع على أحوال العالم فتتكون من بينهم جماعات وأحزاب تطالب بالحقوق السياسية و تحارب الفرنسيين بأسلحتهم، كما وقع فعلا فيما بين الحربين. المرحلة الثانية : 1919-1954 رغم أن حزب نجم شمال إفريقيا قد ولد في فرنسا فإنه اهتم باللغة العربية في الجزائر اهتماما واضحا. فلم تمض سنة على إمشائه حتى نادى في مطالبه التي قدمها بإسمه الحاج أحمد مصالي إلى مؤتمر بروكسل سنة 1927 بإنشاء المدارس باللغة العربية. والمعروف أن النجم قد حلته السلطات الإستعمارية الفرنسية سنة 1929 غداة الإحتفال المئوي بالإحتلال، ثم أعاد تنظيم نفسه سنة 1933 وهو ما يزال في فرنسا. وقد جاء في برنامجه الجديد الذي صاغه ووجهه للجزائريين بعد أن خرج منه التونسيين والمغاربة ما يلي: المادة الثامنة: تعليم اللغة العربية تعليما إجباريا. و جاء في مادة أخرى من هذا البرنامج: اللغة الرسمية في البلاد هي اللغة العربية. وفي مادة أخرى منه جاء فيها: التعليم سيكون مجانيا وإلزاميا في جميع مراحله، و سيكون باللغة العربية. و قد تكون حزب الشعب الجزائري على أنقاض النجم سنة 1937 و أثناء مؤتمره العام الذي انعقد خلال أوت 1938 طالب حزب الشعب بما يلي حول اللغة العربية: إصدار مرسوم يجعل تعلم اللغة العربية إجباريا في جميع مستويات التعليم على غرار الوضع في تونس و المغرب و في المشرق العربي أيضا. الحرية المطلقة للتعليم الحر. و المقصود بالتعليم الحر هنا هو التعليم العربي الذي كانت تمارسه جمعية العلماء، و الذي كان يتعرض لإضطهادات إدارية قاسية مثل قرار ميشيل 1933 و رينييه 1935. و المعروف أن السلطات الفرنسية كانت تعتبر اللغة العربية لغة أجنبية في الجزائر و تجري عليها قوانين اللغات الأجنبية في فرنسا. لذلك يعتبر المطلب الثاني لحزب الشعب ليس فقط مطلبا شرعيا ووطنيا و لكنه منه إنتصار لسياسة جمعية العلماء التعليمية. تأسيس كلية للآداب بجامعة الجزائر، تدرس فيها اللغة العربية والآداب العربية إلى جانب التاريخ و علم الإجتماع و الفلسفة الإسلامية. رفع مستوى الثانويات الإسلامية (أي المدارس الرسمية الثلاث المشار إليها في المرحلة الأولى) بتحويلها إلى جامعات إسلامية يقوم بتدريس العربية فيها و آدابها أساتذة مسلمون. و الإلحاح على الأساتذة (المسلمون) في هذا الصدد يرجع إلى أن الدراسات العربية و الإسلامية في المدارس الحكومية الثلاث و في كلية الآداب و في معهد الدراسات الشرقية الذي أنشئ خلال الثلاثينيات كانت كلها تحت إشراف المستشرقين الفرنسيين و هم الذين كانوا يسيرونها و يوجهونها و يمارسون التدريس فيها. و قد سارت حركة إنتصار الحريات الديمقراطية التي تأسست سنة 1946 و التي هي في الواقع إستمرار لحزب الشعب الجزائري، على الأسس المذكورة بالنسبة للغة العربية. و كان هذا الحزب نفسه قد أنشأ سنة 1937 جريدة الشعب بالعربية في الجزائر إلى جانب الأمة التي كانت تصدر بالفرنسية في فرنسا. أما حركة الإنتصار فقد أسست بدورها صحفا باللغة العربية تابعة لها أو نوحي منها مثل المنار و المغرب العربي و صوت الجزائر، إلى جانب الجزائر الحرةالتي كانت تصدر بالفرنسية. فلم يأت نوفمبر سنة 1954 حتى كان أعضاء الحزب متشبعين بمبدأ المطالبة باللغة العربية كلغة وطنية و رسمية لالجزائر. ومن جهة أخرى أسس حزب الشعب مدارس حرة على غرار ما فعلت جمعية العلماء لتعليم اللغة العربية لأبناء الشعب الجزائري سيما منذ 1950. أما جمعية العلماء المسلمين الجزائريين فممارسة تعليم اللغة العربية و المطالبة باحترامها و إنشاء الصحف بها و اعتبارها هي اللغة التي تعبر عن عن شخصية الجزائر، كلها من المبادئ الأساسية التي قامت عليها و تضمنها دستورها و خطب رجالها، و كانت مدار مدارسها و معلميها. و كان شعار جمعية العلماء المحفوظ لدى تلاميذها (الجزائر وطننا، و الإسلام ديننا، و العربية لغتنا). فلا غرابة إذا أن تقوم حركة إبن باديس أولا و جمعية العلماء ثانيا، على نشر و تقديس العربية حتى قال ابن باديس مقولته الشهيرة ( أقضي بياضي على العربية و الإسلام و أقضي سوادي عليهما ) أو ما في معناها. و مع ذلك نذكر أن المطالب التي قدمتها جمعية العلماء للمؤتمر الإسلامي (1936) و التي تبناها المؤتمرون جميعا (و فيهم النخبة و الشيوعيون و النواب) قامت على ما يلي بخصوص اللغة العربية: إلغاء كل ما يتخذ ضد اللغة العربية من وسائل استثنائية، و إلغاء إعتبارها لغة أجنبية. الحرية التامة في تعلم اللغة العربية. وقد ظل ذلك هو شعار الجمعية والمطلب الرئيسي لها، بل والممارسة الفعلية في الميدان، رغم العراقيل و الإضطهاد، فكان معهد ابن باديس وكانت العشرات من المدارس، وكانت الصحف والنوادي والجمعيات التي تنشر العلم بالعربية في المدن والقرى إلى قيام الثورة التحريرية. والمعروف أنه قد أعيد تنظيم الجمعية سنة 1946، مثل كل الأحزاب والمنظمات الوطنية. وقد لاحظ أحد الكتاب أن اللافتة المعلقة في أول اجتماع لجمعية العلماء بعد الحرب العالمية الثانية كانت تقرأ كالتالي: (نريد حرية التعليم والإعتراف باللغة العربية مثل الفرنسية). وقد قدمت جمعية العلماء بعد الحرب تقريرا مفصلا إلى السلطات الإستعمارية الفرنسية طالبت فيه بفصل الدين الإسلامي عن الدولة الفرنسية و جعل اللغة العربية لغة رسمية. مراحل تعميم استعمال اللغة العربية في الجزائر المستقلة الحرب على اللغة العربية في الجزائرالمستقلة، الإستعمار الحديث نشاطات الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية الوضع اللغوي في الجزائر المستقلة مقارنة بغيره في الدول الحديثة الإستقلال الوضع اللغوي يشهد في الاونة الاخرة سيطرة كلية للغة العربية والشباب الجزائري يحب اللغة العربية بل ان الكبار الذين تخرجوا من المدرية الفرنسية وهم في مرحلة الشيخوخة الان اصبحوا يتعلمون اللغة العربية ويستعملونها واكثر من ذلك يقدسونهالا نها لغة الاسلام بالاضافة الى الجيل الكبير الذي تخرج من علماء الجزائر الفدماء فاللغة العربية تزداد انتصاراتها يوما بعد يوم وتستخدم في التعليم والادارة معربة الا بعض الدوائر الاقتصادية كالبنوك وليست جميعها كذاك مصادر

ليست هناك تعليقات: