الخميس، 29 نوفمبر 2012

كيف تجري محادثة باللغة الانجليزية عن تاريخ بلجيكا بسهولة وسرعة مع النطق الصحيح


التحدث باللغة الانجليزية سهل لكن يتطلب الكثير من المهارات, أول شيء أنت تحتاج إلى حفظ الكلمات الانجليزية الشائعة, في هذا الفيديو سوف تتعلم أهم الطرق لحفظ كلمات تتعلق ب تاريخ بلجيكا في اللغة الانجليزية البسيطة والسهلة, تقنيات وأساليب التعلم السريع للانجليزية للمبتدئين والمتقدمين, التعليم باستعمال الكتب grammar pdf و الموسيقى learning english by music and songs , تعلم إجراء محادثة وكلام على الهاتف في اللغة الانجليزية بدون معلم , أهم تقنيات تدريس اللغة الانجليزية للمبتدئين عبر الانترنت, استخدام برامج مجانية التحميل لتعلم محادثة بالانجليزية بسرعة ودون تعب. عاش الناس فيما يُسمَّى ببلجيكا الآن منذ أزمنة ما قبل التاريخ. ففي القرن الثاني قبل الميلاد استقرت قبائل سلتية تسمى بِلجي في المنطقة. وغلبت القوات الرومانية بقيادة يوليوس قيصر قبائل البلجي في منتصف القرن الأول قبل الميلاد، وأصبحت المنطقة جزءًا من الإقليم الذي أطلق عليه الرومان اسم غاليا (بلاد الغال) وساهم الحكم الروماني في تطور المدن والصناعات المحلية ونظام الطرق الممتاز. العصور الوسطى في القرن الخامس الميلادي قامت إحدى القبائل الجرمانية تُسمَّى الفرنكيين بطرد الرومان من الغال الشمالية. وأسس كلوڤيس (ملك فرنكي)، مملكة شملت الإقليم البلجيكي. وبتعميد كلوفيس في عام 496م توطدت النصرانية دينًا للدولة. وفي أواخر القرن السابع الميلادي فقد أحفاد كلوفيس السيطرة على المملكة وانتقل الحكم إلى عائلة من الحكام الفرنكيين تُسمَّى بالكارولنجيين، وحَكَم شارلمان، أعظم ملوكهم، من 768 إلى 814م. وأصبحت بلجيكا إبان حكمه مركزًا لإمبراطورية واسعة ضمت كثيرًا من أوروبا الغربية. وفي عام 843 قَسَّم أحفاد شارلمان الثلاثة الألمانية. الإمبراطورية فيما بينهم إلى ثلاث ممالك. وبحلول القرن العاشر الميلادي كان الكارولنجيون قد فقدوا كثيراً من سلطتهم، وأدى هذا التطور إلى نشوء الدول الإقطاعية، التي بموجبها قَدَّم الأسياد المحليون الأرض والحماية إلي النبلاء لقاء خدمات عسكرية وغيرها. وأصبحت بلجيكا مركزًا هاماً للتجارة والصناعة أثناء فترة الإقطاع، الذي استمرّ ثلاثة قرون تقريبًا. وحصلت النقابات في كثير من المدن على امتيازات من الأسياد الإقطاعيين، مما زاد الدخل الاقتصادي وأسهم في تطور نظام طبقي صارم. وأثناء القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين حكم دوقات برغنديا البلاد المنخفضة، التي تتألف الآن من بلجيكا ولوكسمبرج وهولندا. وحقق التجار وأصحاب المصانع نجاحا اقتصاديًا وازدهرت الفنون تحت الحكم البرغندي. البلاد المنخفضة بما فيها معظم بلجيكا، (محدودة بالأحمر) وقعت تحت الحكم الأسباني في عام 1516م ونالت البلاد المنخفضة الشمالية استقلالها في 1648م. البلاد المنخفضة الجنوبية انتقلت من أسبانيا الى النمسا في 1713م وطرد الفرنسيون النمساويين في 1794م وجعلوا المنطقة جزءاً من فرنسا في 1795م. مملكة هولندا وحدت بلجيكا مع هولندا في 1815م. وأعلنت بلجيكا استقلالها عنها في 1830م. حكم الهابسبورگ خضعت البلاد المنخفضة لحكم عائلة هابسبيرج النمساوية عن طريق زواج ملكي في 1477م. ووقع الإقليم تحت سيطرة الأسبان عام 1516م. واعتبر الأسبانيون أنفسهم مدافعين عن العقيدة الرومانية الكاثوليكية، واضطهدوا البروتستانت في البلاد المنخفضة. وبدأ البروتستانت في 1566م ثورة طويلة ضد أسبانيا. وأعلنت هولندا استقلالها عام 1581م، واعترفت بها أسبانيا في النهاية بوصفها دولة مستقلة عام 1648م. ومهما يكن فقد بقيت المنطقة البلجيكية تحت السيطرة الأسبانية. ودمّر هذا الانشقاق بين البلاد المنخفضة الشمالية والجنوبية اقتصادَ بلجيكا. وعانت بلجيكا من كساد اقتصادي أكثر، ومن الحروب التي جرت بين أسبانيا ودول أخرى فيما تبقَّى من القرن السابع عشر الميلادي، وقدمت أسبانيا المنطقة إلى النمسا عام 1713م باعتبارها جزءًا من التسوية لحرب التعاقب على الحكم الأسباني. وحققت الزراعة والتجارة تقدما عظيما في القرن الثامن عشر الميلادي. وعلى أي حال فقد حاول النمساويون أن يبدّلوا أنظمة بلجيكا الإدارية والاقتصادية والتعليمية والقانونية دون احترام للتقاليد والمصالح المحلية. وثار البلجيكيون وتغلبوا على النمسا في عام 1789م. لكن النمسا استعادت السيطرة على المنطقة في السنة التالية. وفي عام 1794م طرد الفرنسيون النمساويين من بلجيكا. وأصبحت المنطقة جزءًا من فرنسا عام 1795م، وبقيت تحت السيطرة الفرنسية حتى سقوط الإمبراطور الفرنسي نابليون الأول. ووقعت الهزيمة النهائية بنابليون في معركة واترلو في بلجيكا الوسطى عام 1815م وإبّان الحكم الفرنسي حلّت الأنظمة القانونية والتعليمية الفرنسية محل الأنظمة البلجيكية الموجودة. فاللغة الفرنسية التي اكتسبت أهمية إبان الحكم الأسباني والنمساوي، أصبحت مسيطرة في المجتمع البلجيكي. ولم يتحدث الفرنسية الوالون فقط، بل الطبقة العليا الفلمنكية أيضًا. أما اللغة الهولندية فقد ظلت لغة غير المتعلمين من الفلمنكيين. وبعد هزيمة نابليون اجتمع قادة أوروبا السياسيون في مؤتمر فيينّا لإعادة رسم خريطة القارة. وفي عام 1815م أقر المؤتمر توحيد بلجيكا وهولندا في مملكة هولندا، وكان الهدف منها وضع حاجز أمام أطماع فرنسا في التوسع مستقبلا. تطور الاقتصاد البلجيكي بسرعة إبان الوحدة لكن الشعب البلجيكي أصبح غير راضٍ عن سياسات الحكومة الهولندية فيما يتعلق بالتعليم واللغه والسياسة. بالإضافة إلى ذلك فإن معظم البلجيكيين من الروم الكاثوليك كانوا يعارضون الخضوع لحكم البروتستانت الهولنديين.

ليست هناك تعليقات: